جلسـت أسيــر الحيرة والشوق بين عينيك
وتأملت مـدى ضعفى ف بعــدك وقوتى بين يديـكى
أضعفــــــى سببــه انتى أم ان الجانى حبـــــــى
أحس بسيــل من السعــادة وأتمنى لو لكل لقطة إعادة
وضعـــت رأســـى ف حضنــهــا وغنيـت على دقــات قلبـهـا
كنت كطفل صغيــر محتــار يرى الجنة ونســى النـــار
سلمــت نفســى لضعــف حبــى وجوه حضنـك نام قلبــى
وعنــدمــا استيقــظ قلبــــــــى .. ولم يجــدك
بحـث عنــكــى ف كل مكــان .. ضـاع الآمان وتوقـف الزمان
تـــرى عينيـــــه وهو يبحـث عنكى تشفــق عليهــا
يتحــدث لنفســه ويقـول للعالـم نـادو اليهـــا
انها كانت هنــــــــــا .. كانت تبنـــى خطــوات حلمنـــا
كنت اراها بقلبـــى وعينـــى ... احتاج اليها من الحيــرة تحمينــى
وسألــت نفســــــــــــــــــــى ؟! أهى علــم أم كـانـت حلــــــــــــــم
رأيـت أننى كنـت أحلــــــــــــــــــــــــم
كان حلـــم لم يتحقـق
اشبه بخيــال والقلــوب لم تتحـــرك
كنت أحلــــــــــم انى أحــب وأنى اصبحــت ف حمـاية قلـب
أنــه فقـط ليـس حلمــى !! أنه حلــم ملايين مثلـــــى
فلــو الحلــــم لــن يتحقــق
بيـــدى اســاعــد قلبــــى أن يتمـــزق