لحظات فى ارشيف
حياتي
جلست افكر وحيد وابحث فى ارشيف
حياتى
فوجدت حزنا والما وبعض من الفرح فى ركن زكرياتى
فحسبت فرحى وحزنى فكان
ربحى من الاهاتى
فسلمت لآمرى..واكملت البحث عن بعض الابتساماتى
لعل اجد ما
يكون لرحيل حزنى اتى
فرئيت من بعــــــــــــيد....ملاكا وباسمى ينادى
ففزعت
وفزع قلبى واسرعت فيه النبضاتى
فحاولت السير بعيد عنه ولكن ارادتى تخلتى عنى فى
تلك اللحظاتى
فجاء الي... فلم استطع فتح عينى من شده ضوء وجه الذاتى
فترجيت
عينى وافتحتها قليلا..فريتها فتاه ولكن ليس مثل الفتياتى
رايتها تمسك بيدى
وتقرضنى بعض المساتى
فشعرت بان عاد فرحى من جديد...واكتفيت ببعض
التنهيداتى
فقالت لى يا حبيبى ويا عمرى ويا منبع حياتى
فاندهشت من شعورها
واحساساها ومن رقة الكلماتى
فقلت لها اتقولين لى هذا؟ فقالت نعم ومن غيرك اعطيه
همساتى
ففرحت فرحا شديدا .. وظلت تسرع فى قلبى النبضاتى
فحزنت حزنا شديدا..
فخشيت ان تنتهى فى تلك اللحظات حياتى
فنطرت الى وقالت لا تخف فانا معك فى الحياه
وفى المامتى
فعادت الفرحه من جديد..وتراقصت نبضات قلبى على بعض النغماتى
فقلت
لها ..وماذا افعل لحبيبتى التى احبها فى جميع اوقاتى؟
فقالت ارئيتها ؟ فقلت لا
ولكنى وعدتنى بهذا بعد انا تخرج من بعض الصعوباتى
فقالت وها انا قد خرجت من
الصعوبات واتيت لك من ابعد البلداتى
فدهشت من جديد وقلت اانتى حبيبتى؟؟ قالت نعم
واكدتلى ببعض القبلاتى
فقلت وااااا سعادتى !! اصالحنى الزمان وقرر انا يطيح
بأهاتى؟؟
فقلت بحبك بحبك بحبك باعلـــى صوت حتى تغيرت نبراتى
واقفت نفسى عند
تلك اللحظاتى
وتمنيت ان يحدث هذا فى واقع حياتى
وا لا يكون خياللا وا حلما
او يكتب تحت اسم ( تخريفاتى)
فيا حبيبتى اتمنى ان ترى كلامى هذا وان تشعرى
بلهفاتى
لهفتى ان اراكى امامى واشعر بواقع تلك الهمساتى
فارجوا ان تحققى لى
حلمى وان تستجيبى لندائتى
ولو فى لحظه من لحظات
حياتى